أنا فتاه 26سنه لدي عدة مشاكل هي أنني أعاني من عدة أمراض جلطه وضغط وتسارع في دقات قلبي.
وعندي اكتئاب شديد جدا كرهت كل من حولي واحب الانعزال واحب السكوت وقله الكلام
ولا احب الحياه الاجتماعية عندمااجبر على الذهاب للمستشفى لا استطيع ان اتكلم كلمه واحده مع الطبيب.
ولا استطيع ان اشرح له ما الاعراض التي لدي لهذا تذهب معي اختي كي تتكلم بدل عني بسبب مره.
قال لي طبيب من الاطباء انني مريضه نفسيا بسبب الالم التي اشعر بها من وقتها وانا اكره الذهاب للمستشفى
حتى عندما يأتينا ضيوف ابقى في الغرفة مغلقة على نفسي كي لا اقترب من اي احد احب حياه الانعزال جدا.
لكن تأتي لي افكار رهيبة جدا اخاف من الموت كثير عندما يخرج احد من اهلي ابقى على اعصابي حتى يرجع الى المنزل
حتى انا عندما اخرج من المنزل وهذا قليل ما يحدث ابقى على اعصابي خوفا من الموت في حادث واشعر حينها بدقات قلبي تدق بقوه واتعرق ويضيق نفسي قليلا والم في صدري شديد
ومشكله اخرى انني انسى بطريقه رهيبة اي شيء يقوله اي شخص امامي انساه بعد قليلز
ولا اتذكره وانا ليس لدي ثقه بأي شخص حتى لو كان من اهلي لا اصدقهم في اي شيء.
واخاف من كل من حولي وليس لدي اي ثقه في نفسي ثقتي بنفسي معدومه لانني لم اكمل الا الثانويه ولا اعمل واخوتي منهم من يعمل ومنهم من يكمل دراستهم وانا لا شيء
في بعض الاحيان يخطر في بالي ان اتعرف على شاب ينسيني كل ما عندي من هموم.
لكني اقول في نفسي لا هل تريدين هموم ومشاكل اكثر من الذي لديك لانهم ذئاب على هيأت بشر واخاف من غضب ربي علي ايضا.اسفه لاني اطلت عليكم لانني سوف انفجر اذا لم افضفض لاي شخص اتمنى ان تفهموني وان تساعدوني
الآنسة الفاضلة:
شكرا لك على الاستشارة.
إن الحالة التي تعانين منها هي إحدى اضطرابات القلق النفسي وهذه الإعراض التي تشكين منها هي إعراض القلق.
كالخوف وسرعة دقات القلب والتعرق وألم الصدر والخوف من الموت، والأفكار السلبية، وتحديدا نوع القلق الذي تعانين منه هو الرهاب وهي المخاوف المحددة، كالخوف من الغرباء والأماكن المغلقة، أو الخروج من المنزل.
والرهاب الاجتماعي. وحبك للانعزال هو لكونك تعانين من الإحراج بوجود الآخرين، أي كتعزيز لحالة الرهاب الاجتماعي.
ولتجنب إعراض القلق المؤلمة لنفسك، وليس حبا بالانعزال. ويمكن معالجة حالتك بالعقاقير الطبية والمضادة للقلق وهي على أنواع ومنها (الفلوكستين والسرترالين-الزولوفت- والباروكستين).
والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي.
ولمتابعة حالتك ومتابعة علاجك يمكنك استشارة طبيب الإمراض النفسية بالقرب منك، لغرض المتابعة أو الاشاراف على العلاج أو إعادة الاستشارة عند الحاجة علما إن حالتك بإذن الله قابلة للشفاء مع تمنياتي بالشفاء العاجل.
الكاتب: د. سعدون داود الجبوري
المصدر: موقع المستشار